العمل
العمل اليدويّ جدير بالتقدير والاحترام، وهو لا يقلّ تشريفًا عن العمل العقليّ، ومهما يكن نوعه فإنّ الواجب يجعله نبيلًا.
إنّ ما يعطي العمل قيمته المعنويّة، هو الطريقة التي يُنجز بها، إنّه يُحيي الكرامة الإنسانيّة ويرفع من شأن من يكرّسون أنفسهم له.
وإنّ الذي يحقّر هو الكسل. فالذي لا يعمل هو كسلان، ولا يحقّ له أن يعيش ولا يستحقّ الرغيف الذي يأكله، لأنّه يصرف نتاج عمل الآخرين بدون أن يتعب في تحصيله. إنّه كائن غير نافع للمجتمع. إنّه طُفيليّ.
ترجمة يوسف س. نويهض